يأخذ هذا السوق التاريخي اسمه من دار الأيتام الذي يعود إلى القرن السادس عشر والذي كان موجود في نفس موقع المطعم، بينما يشير اللون الأحمر لملابس الأطفال الأيتام. على الرغم من إغلاق دار الأيتام قبل الثورة، إلا أن الصرح الخشبي المهيب نجا وأعيد افتتاحه كسوق للأغذية الفاخرة في عام 2000 بعد حملة مكثفة من السكان المحليين. أصبح السوق الآن نقطة جذب سياحية مهمة في المدينة.